2010/01/16

قصة أعجبتني ... وفيها تنمية للفكر الإداري


قصة أعجبتني ... وفيها تنمية للفكر الإداري .

كان هناك رجلان يمران عبر بوابة الجمارك في أحد المطارات,
كان الرجلالأول يابانيا ويحمل حقيبتين كبيرتين,
بينما كان الثاني بريطانيا وكان يساعدالياباني على المرور بحقائبه عبر بوابة الجمارك.
عندها رنت ساعة الياباني بنغمةغير معتادة,
ضغط الرجل على زر صغير في ساعته,
وبدأ في التحدث عبر هاتف صغيرللغاية موجود في الساعة…

أصيب البريطاني بالدهشة من هذه التكنولوجيا المتقدمة !
وعرض على الياباني 5000 دولار مقابل الساعة, ولكن الياباني رفضالبيع.
استمر البريطاني في مساعدة الياباني في المرور بحقائبه عبرالجمارك.
بعد عدة ثوان, بدأت ساعة الياباني ترن مرة اخرى…!


هذه المرة, فتحالرجل غطاء الساعة فظهرت شاشة ولوحة مفاتيح دقيقة,
استخدمها الرجل لاستقبالبريده الالكتروني والرد عليه…!
نظر البريطاني للساعة في دهشة شديدة وعرض علىالياباني 25000 دولار مقابلها,
مرة اخرى قال الياباني إن الساعة ليستللبيع,
مرة اخرى استمر البريطاني في مساعدة الياباني في حمل حقائبالضخمة.
رنت الساعة مرة ثالثة, وفي هذه المرة استخدمها الياباني لاستقبالفاكس,
هذه المرة كان البريطاني مصمما على شراء الساعة,
وزاد من الثمن الذيعرضه حتى وصل الى 300,000 دولار…!
عندها سأله الياباني, ان كانت النقود بحوزتهبالفعل,
فأخرج البريطاني دفتر شيكاته وحرر له شيكا بالمبلغ فورا…!
عندهااستخدم الياباني الساعة لنقل صورة الشيك الى بنكه,
وقام بتحويل المبلغ الى حسابهفي سويسرا…!
ثم خلع ساعته واعطاها للبريطاني وسار مبتعدا.
“انتظر “ و صرخالبريطاني !
” لقد نسيت حقائبك ! “


رد الياباني قائلا (انها ليستحقائبي ،وانما بطاريات الساعة !!)

كم مرة في مجال العمل رأيت او سمعت عنفكرة رائعة,
ثم قمت باعتمادها فورا بدون ان تفهم طريقة عملها بالفعل؟ أو تعي مايترتب عليها !!
وماذا كانت النتائج ؟؟؟

5 التعليقات:

محمد يوسف المليفي said...

المدونة رائعة شكرا لك ..

مؤسسة الخليج للوساطة التجارية said...

المدونة رائعة شكرا لك ..

نادى الهلال السعودى said...

شكرا على مجهودك الرائع

best medical websites said...

المدونة رائعة شكرا لك ..

سوق الرنان الالكتروني said...

مدونتك رائعه.....شكرااا لك